النهاية السعيدة
ﻻيوجد شئ اسمه النهاية السعيدة ﻻن نهاية اى شئ هو الموت وﻻ يمكن ان يسمى الموت مهما كان بالنهاية السعيدة.
ﻻن الموت وان كان راحة احيانا او بوابة الى عالم اخر افضل بفضل من الله ورحمته،أﻻ انه مع ذلك مصيبة وامر عصيب والدليل على ذلك قول الله عز وجل (إذا ضربتم فى اﻷرض واصابتكم مصيبة الموت)صدق الله العظيم.اى ان الموت مصيبة .يمكن ان تكون مصيبة أهون من اخرى او يعقبها راحة ولكن ذلك ﻻ يغير حقيقة كونها مصيبة.اما بالنسبة الى حتمية الموت كنهاية فهذا مؤكد.ﻻن الموت هو الحقيقة الوحيدة فى الحياة التى أجتمع عليها كل البشر . وﻵن أى شئ يصل الى حد معين ﻻيمكن وصفه بالنهاية إﻻ اذا لم يكن بعده تكملة وما الطريق الذى ﻻ تكملة من بعده غير الموت واى موضوع الذى ﻻ استدراج فية الا الموت فدون ذلك مجرد مراحل من ضعف وسكون او حتى فشل ولكن كل ذلك ليس بنهاية.
فبعد الفشل نجاح وبعد الضعف قوة وبعد السكون حركة،سنة الله فى كونه ،التغيير،
ولكن الموت ثابت ﻻ يتغير .تتغير طرقه اوقاته انواعه ولكن فى كونه موت هو الثابت بعينه.هو الحقيقة المطلقة المتفق عليها فى كل الكون .هو النهاية اﻻكيدة.المنتظرة.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على اهتمامكم، يسعدنا أن نستمع الى أرئكم.
لكم حرية التعليق والنقد، ولكن ﻻ تنسى متابعة المدونة .