مملكة القصص ( الجزء الثاني) قد تتساءلون أعزائي القراّء الآن عما حدث لليرا بعد رحيل إيمون. يبقى مصير ليرا محاطًا بالغموض، تمامًا مثل الممرات المخفية داخل **مملكة الحكايات**. بعد مغادرة إيمون، واصلت دورها كحارسة للمكتبة، تعتني بالكتب القديمة وترشد الأرواح الضائعة التي تتعثر عند عتبة المكتبة. يقول البعض إن ليرا لم تكن مجرد أمينة مكتبة؛ بل كانت تجسيدًا للحكايات نفسها. عندما كان يكتمل القمر، كانت تختفي في الصفحات، وتصبح جزءًا من السرد الذي تعشقه. ربما كانت ترقص مع **بيتر بان** في نيفرلاند، تهمس بالأسرار إلى **شيرلوك هولمز**، أو تبحر جنبًا إلى جنب مع **سندباد البحار** عبر البحار غير المستكشفة. يدعي آخرون أن ليرا كانت رحّالة، تسعى دائمًا وراء حكايات جديدة لتضيفها إلى مجموعة المكتبة. كانت تسافر عبر العوالم الخيالية والمألوفة، تجمع شظايا الأساطير المنسية و تنسجها في نسيج الوجود. كانت عيناها تحملان حكمة العصور، وضحكتها تتردد في الممرات، ملهمةً الكُتاب والحالمين على حد سواء. لكن هناك شائعات —بيت مخفي في أغنية قديمة—يتحدث عن الفصل الأخير. يحكي عن أن يوم ما ستغلق ليرا **كتا...
مدونتنا تقدم مجموعة مميزة من أجمل القصص القصيرة التي ستغير حياتك،والروايات العربية المثيرة، بالإضافة إلى مقالات متنوعة تغطي مواضيع ثقافية، اجتماعية،سياسية، وصحية. تجدون أيضًا قسمًا مخصصًا للفيديوهات الكتب الصوتية لضعاف البصر وموسيقى هادئة للتأمل والاسترخاء. انضموا إلينا واستمتعوا بمحتوى غني وملهم يساعدكم على استكشاف عوالم جديدة وتطوير معارفكم. تصفحوا الآن واكتشفوا أفضل القصص والمقالات بجودة عالية وتجربة قراءة ممتعة!
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على اهتمامكم، يسعدنا أن نستمع الى أرئكم.
لكم حرية التعليق والنقد، ولكن ﻻ تنسى متابعة المدونة .