وأدرك شهرزاد الصباح
وأدرك شهرزاد الصباح
وبعد ان ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
وسكن الجميع فى مهد الصباح
منصتين خاشعين الى آذان الديك والصياح
هنالك استعد شهريار للنوم واستيقظ الشعب من السبات للسعى الى لقمة العيش.
وبينما الملك يغط فى الثبات كان الشعب ينتشر فى كل مكان فى نشاط وابتهاج
فقد توقف القتل المباح منذ صعود شهرزاد القصر ذات صباح
ولكن الملك هائم وفى سهاد دائم ﻷنه يسهر على الدوام فى ترقب وانبهار ﻷنتظار اﻷخبار عن مستقبل اﻹخيار ونهاية اﻷشرار فى حواديت الليل
وفى شغله المستمر وشوقه المستعر الى الوهم والمجهول لم يعد يرى الواقع وﻻ ما حوله من هموم وأمور.
هل يا ترى هذا خطاء شهرزاد؟ فى إلهاء الملك عن أمور العباد؟
ام هذا خطاء العباد فى انشغالهم بلقمة العيش عن ملكهم وهذا السهاد؟
وعندما يستيقظ الملك ينام الشعب
هل هذا خطاء الشعب فى النوم ليلا ؟
ام خطاء الملك ﻻنه لم يغير من قبل نظام البلاد؟
—
—
—

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على اهتمامكم، يسعدنا أن نستمع الى أرئكم.
لكم حرية التعليق والنقد، ولكن ﻻ تنسى متابعة المدونة .